الــــــزوار
المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الخطابي | ||||
AMG | ||||
Neo | ||||
مؤسسة ناظور أناقتي | ||||
زهرة الشرق | ||||
فراشة المغرب | ||||
zinebcool | ||||
younes123 | ||||
angel | ||||
ADSL |
بحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 627 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو nadorforum فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6453 مساهمة في هذا المنتدى في 2280 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
من قـوارب الموت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من قـوارب الموت
السلام عـليكم ورحمة الله
تعـبت و نال مني الفقر و قهرتني التعاسة .. طال تفكيري بيوم رائع أبدء به من جديد ! عملتُ بـ ظروف صعـبة بدون جدوى !!
شبحُ أروبا لا يفارقـني .. هناك مستقبلي فـ اي وسيلة واي قـوّة هي أمتلكها كي أواجه الموت وأي مال هو ذاك يمنعني من التفكير بها حتى !
مرّ الوقـت بسرعة وعمري وصل لـ 20 سنة ! أرى شباب عمري وكيف هم وأرى نفسي وأزيد تعاسـة !! .. كفـى لن أبقى بكَ يا وطني
يوم آخر !
أدركتُ أنّ الجيران يحكون عن غيآب محمد هذه الأيام !! أين هو لم يعـد يظهر له أثر ! خساارة حتى عائلته لتبحث عنه لا توجد ! وطال الكلام
بغـيابه وسيطول لا محال .. هناك وصلت بي أفـكاري وأحلامهي لـ الشاطئ ,! ألتقيتُ عثمان وحاله ليس بأجمل وأحسن مني هاذا مؤكد ، مضى
علينا يومين من مدينتين مختلفتين و رفاقـ وبأحلام مشتركة .. آخيراً ظهر مركب صغـير ,، لم يكن أمامي إلاّ التوسل إليه لحدِّ البكاء ! وأصيح
" انا بـ عارك خوذنا لا تخلينا " .. أبى بالمرّة الأولى وقـد إكتشف اننا لا نملكُ درهماً واحداً !! تناوب عليه التوسل مني ومن عثمان ,, ردّ
علينا بصوتٍ مرتفع : وا بعـدوني باغيين تموتو يالاه !! عزمنا ونحن آتيين من أجلها لم نتردد ركبنا رفـقة باقي الإخوآآن ! بدء الخوف من أولى
الأمتار ونحن نبحر ولا شيء سوى سواد الليل ! شعـرّتُ بالعطش و هامستُ عثمان : عطشت ! مازحني قائلاً : ذكرتني يا محمد بـ اغنيّة
( عطشان او الما قـدامي ) هـ هو البحر أمامك .. إنقضت 9 ساعات وحال الجميع مآساوي .. تقيّءٌ وجـوّ لا يحسد عليه !!
زادها ثقب المركب والقارب سوءاً .. الوضع لا يسرّ .. باغثتنا موجة لم ترك لنا خيار إفراغ الماء والتمسك والحذر من اي دفعـة ويُخفف عن
القاربِ كيلغرمات ! لكن لم يكن الأمر كذالك المركب لم يعـد يتحمل موجة تلوا للأخرى إنهته وأعلنت عن بداية الموت !! بدء الجميع بالقفز
دبا الهرع بقلوبنا .. صحت : يالاه نقز ا عمان !! كل واحد وآخذ بدء يكابر الأمواج , عثمان بدا واضح أنه لم يعد قادر !! يختفي رويداً رويداً
لم أعد قادراً إلاً على إنقاذ نفسي .. أخيراااا بدءت أضواء الضفة للآخرى تظهر .. أزيد شجاعة , وبحمدِ الله وصلت !! منهمكًا مرهقاً !! غفوتُ
لساعات وبدأت رحلة البحث عن مخرج لأقرب مسكن او مدينة .. أخيراً وصلت وما أتذكره هو أني تفاءلت بقدر ما أدركتُ أني غريب من لمحتهِم
ومن نظرتِهم لي ! همي هو البحث عن " ميترو " سأركبه فهو الأكثر أمانا من أعين ٍ قد ترصدني وتعيديني لدياري التي هربت من ويلاتها !!
بينما أنا جالس جاورتني فاطمة أم لأيتام بمدينة صغيرة لا تبعد الكثير .. لمحتُ بها دم بلدي .. سألتها وكانت كذالك , تلك هي فاطمة .. قامت باللازم
ولم تتردد بالمساعة .. مكثتُ بمنزلها قـرآبة السنة تارة أعمل وآخرى أخجل من نفسي وأنا بمثابة الضيف الذي طااال !
والله كبير سبحانه .. يسر لي أموري وعملت لسنوات بدون أوراقـ ثبوثيّة ولا هو ثمن كالآخرين ! لم يكن مهّم أكثر من البحث عن أي شخصٍ
يساعدني لأعود قانونياً وأعمل بشرفٍ .. إنقضت 2 سنتين وأخيرا إلتقيت السيد عبد الله والذي ساعدني كثيراً ..
بدأت الصورة تتضح شيءً فـ شيءً , العام الرابع بديار المهجر أعلن عودتي لبلدي .. عودة ولكن بحلّة آخرى وهيئة آخرى ولمنزلي المتواضع
بدأت بالإصلاح وإنطلاقة آخرى نحو المستقبل ..
آخر مشهد أحكيه وانا بالمقهى : تصفحت إحدى الجرائد و صدمني عنوآآن بـ
العـديد من أمهات المغـرب يرفـضن أكل السمـك خوفً من التهام لحم ابناءهم !!
عادت صورة عثمان المرحوم أمامي ليملئني الحزن وللأسى ..
تعـبت و نال مني الفقر و قهرتني التعاسة .. طال تفكيري بيوم رائع أبدء به من جديد ! عملتُ بـ ظروف صعـبة بدون جدوى !!
شبحُ أروبا لا يفارقـني .. هناك مستقبلي فـ اي وسيلة واي قـوّة هي أمتلكها كي أواجه الموت وأي مال هو ذاك يمنعني من التفكير بها حتى !
مرّ الوقـت بسرعة وعمري وصل لـ 20 سنة ! أرى شباب عمري وكيف هم وأرى نفسي وأزيد تعاسـة !! .. كفـى لن أبقى بكَ يا وطني
يوم آخر !
أدركتُ أنّ الجيران يحكون عن غيآب محمد هذه الأيام !! أين هو لم يعـد يظهر له أثر ! خساارة حتى عائلته لتبحث عنه لا توجد ! وطال الكلام
بغـيابه وسيطول لا محال .. هناك وصلت بي أفـكاري وأحلامهي لـ الشاطئ ,! ألتقيتُ عثمان وحاله ليس بأجمل وأحسن مني هاذا مؤكد ، مضى
علينا يومين من مدينتين مختلفتين و رفاقـ وبأحلام مشتركة .. آخيراً ظهر مركب صغـير ,، لم يكن أمامي إلاّ التوسل إليه لحدِّ البكاء ! وأصيح
" انا بـ عارك خوذنا لا تخلينا " .. أبى بالمرّة الأولى وقـد إكتشف اننا لا نملكُ درهماً واحداً !! تناوب عليه التوسل مني ومن عثمان ,, ردّ
علينا بصوتٍ مرتفع : وا بعـدوني باغيين تموتو يالاه !! عزمنا ونحن آتيين من أجلها لم نتردد ركبنا رفـقة باقي الإخوآآن ! بدء الخوف من أولى
الأمتار ونحن نبحر ولا شيء سوى سواد الليل ! شعـرّتُ بالعطش و هامستُ عثمان : عطشت ! مازحني قائلاً : ذكرتني يا محمد بـ اغنيّة
( عطشان او الما قـدامي ) هـ هو البحر أمامك .. إنقضت 9 ساعات وحال الجميع مآساوي .. تقيّءٌ وجـوّ لا يحسد عليه !!
زادها ثقب المركب والقارب سوءاً .. الوضع لا يسرّ .. باغثتنا موجة لم ترك لنا خيار إفراغ الماء والتمسك والحذر من اي دفعـة ويُخفف عن
القاربِ كيلغرمات ! لكن لم يكن الأمر كذالك المركب لم يعـد يتحمل موجة تلوا للأخرى إنهته وأعلنت عن بداية الموت !! بدء الجميع بالقفز
دبا الهرع بقلوبنا .. صحت : يالاه نقز ا عمان !! كل واحد وآخذ بدء يكابر الأمواج , عثمان بدا واضح أنه لم يعد قادر !! يختفي رويداً رويداً
لم أعد قادراً إلاً على إنقاذ نفسي .. أخيراااا بدءت أضواء الضفة للآخرى تظهر .. أزيد شجاعة , وبحمدِ الله وصلت !! منهمكًا مرهقاً !! غفوتُ
لساعات وبدأت رحلة البحث عن مخرج لأقرب مسكن او مدينة .. أخيراً وصلت وما أتذكره هو أني تفاءلت بقدر ما أدركتُ أني غريب من لمحتهِم
ومن نظرتِهم لي ! همي هو البحث عن " ميترو " سأركبه فهو الأكثر أمانا من أعين ٍ قد ترصدني وتعيديني لدياري التي هربت من ويلاتها !!
بينما أنا جالس جاورتني فاطمة أم لأيتام بمدينة صغيرة لا تبعد الكثير .. لمحتُ بها دم بلدي .. سألتها وكانت كذالك , تلك هي فاطمة .. قامت باللازم
ولم تتردد بالمساعة .. مكثتُ بمنزلها قـرآبة السنة تارة أعمل وآخرى أخجل من نفسي وأنا بمثابة الضيف الذي طااال !
والله كبير سبحانه .. يسر لي أموري وعملت لسنوات بدون أوراقـ ثبوثيّة ولا هو ثمن كالآخرين ! لم يكن مهّم أكثر من البحث عن أي شخصٍ
يساعدني لأعود قانونياً وأعمل بشرفٍ .. إنقضت 2 سنتين وأخيرا إلتقيت السيد عبد الله والذي ساعدني كثيراً ..
بدأت الصورة تتضح شيءً فـ شيءً , العام الرابع بديار المهجر أعلن عودتي لبلدي .. عودة ولكن بحلّة آخرى وهيئة آخرى ولمنزلي المتواضع
بدأت بالإصلاح وإنطلاقة آخرى نحو المستقبل ..
آخر مشهد أحكيه وانا بالمقهى : تصفحت إحدى الجرائد و صدمني عنوآآن بـ
العـديد من أمهات المغـرب يرفـضن أكل السمـك خوفً من التهام لحم ابناءهم !!
عادت صورة عثمان المرحوم أمامي ليملئني الحزن وللأسى ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أغسطس 30, 2014 9:58 am من طرف nadorforum
» شركة أجنبية تحط رحالها بالمغرب تبحث عن مندوبين و مندوبات بجم
الأربعاء فبراير 26, 2014 2:40 pm من طرف مؤسسة ناظور أناقتي
» شعر عن الغرام
الأحد نوفمبر 17, 2013 5:33 am من طرف khoujawapo
» شعر يحكي قصة حب
الأحد نوفمبر 17, 2013 5:20 am من طرف khoujawapo
» باش مايلصقش الحليب فالكسرونة
الجمعة أكتوبر 25, 2013 1:27 pm من طرف مؤسسة ناظور أناقتي
» لازالة اثار العرق
الجمعة أكتوبر 25, 2013 1:26 pm من طرف مؤسسة ناظور أناقتي
» لبيت نظيف
الجمعة أكتوبر 25, 2013 1:24 pm من طرف مؤسسة ناظور أناقتي
» أسهل طريقة لتقطيع خروف العيد بالفيديو
الجمعة أكتوبر 18, 2013 4:45 pm من طرف مؤسسة ناظور أناقتي
» رغايف باللوز شهوة منهم
الثلاثاء مايو 21, 2013 9:11 am من طرف زهرة الشرق
» بغرير بروفيسيونيل جبت ليكم الجديد فهاد رمضان
الثلاثاء مايو 21, 2013 9:03 am من طرف زهرة الشرق
» بريوش غزال
الثلاثاء مايو 21, 2013 8:59 am من طرف زهرة الشرق
» حرشة ممتازة وبنينة اجيو تجربوها
الثلاثاء مايو 21, 2013 8:57 am من طرف زهرة الشرق
» كل ماسكات التبيض للبشره والجسم
الجمعة أبريل 26, 2013 6:51 pm من طرف مؤسسة ناظور أناقتي
» عضوة جديدة هل من ترحيب
الجمعة مارس 15, 2013 5:33 am من طرف زهرة الشرق
» لماذا اليهود سادة العالم - حقائق وأرقام
الإثنين فبراير 25, 2013 2:42 pm من طرف مؤسسة ناظور أناقتي
» ديكور رائع
الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 12:09 pm من طرف مؤسسة ناظور أناقتي
» عاجل موقع العاب مجاني رائع
الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 8:04 am من طرف مؤسسة ناظور أناقتي
» مقادير تحضير القروط بالتمر
الثلاثاء يوليو 31, 2012 7:50 am من طرف زهرة الشرق
» البيتزا بالكفتة
الثلاثاء يوليو 31, 2012 7:45 am من طرف زهرة الشرق
» طريقة تحضير الارز بالقمرون و الفلفل الوان
الثلاثاء يوليو 31, 2012 7:40 am من طرف زهرة الشرق